وقال الشيخُ العلامة أبو الوليد:-
“وقفتُ على قصيدة رحلة البحرين للسيد الهمام المفضال الأمير محمد بن عيسى فرأيتها بديعةٌ بابها ، خريدةٌ في نقابها ، فائقةٌ في معانيها ، رائعةٌ في مبانيها ، فتطفلت بهذه الأبيات تقريضاً لها على رويِّها ومنوالها ، وإن لم أكن من فرسان نضالها خدمةً للأدب، ونبني المطارحةُ على المسامحةُ والسترُ مأمول”.
حيث قال أبو الوليد:-
كك
| إلى العلياء يرحلُ كل عالٍ | ومن طلب العُلى سهرَ الليالي | |
| فبالترحالِ يُدركُ كلَ مجدٍ | وبالترحالِ يُجلبُ كلَ غالي | |
| وبالترحال نيل العز طرا | وفي الترحال يدرك كل عالي | |
| هي البركاتُ في الحركات يروى | فكم خيرٍ مفاتحهُ العوالي | |
| ترحّلْ تكسبُ الآدابَ فضلاً | ففي الترحال تهذيبُ الرجالِ | |
| جثوم المرءِ في الأوطانِ عجزٌ | به يغدو كَرَبّاتِ الحِجالِ | |
| قُصارى همهُ أكلٌ وشربٌ | يُقضّي العُمرَ في لعبِ العيالِ | |
للمزيد تابع الوصلة
موقع الشيخ العلامة أبو الوليد سعود بن حميد آل خليفين شمـس القـراء وداهيـة العلمـاء