لقد احب الشيخ ابو الوليد المضيبي بمجملها لكن قرية المضيبي التي كانت عاصمة الولاية كان لها وقعها الخاص في قلبه ، حيث طاب له المقام فيها فإنتقل بأسرته وبنى له بيتا فيها ، ولقد كانت مهام عمله تقضي عليه التجول إلى مختلف قرى ومناطق الولاية ليشرف على امور الناس ويحكم في القضايا الواقعة بينهم وفي احدى جولاته طال به المقام في حصن الخبيب في سمد والذي يقع على رابة جبل في اطراف سمد ، فأنشد الشيخ ابو الوليد قصيدة قال فيها:
فؤادي قد تشوّق للمضيبي سئِمتُ منِ الإقامةِ بالخُبيبي
مكانٌ مُتعبٌ صَعبُ المَراقيْ حزونٌ لم تَكُنْ أرضَ الكثيبِ
إذا ما رُمتُ أصعدُ في عُلاها عَلتني حسرةٌ مِنْ غيرِ شيبِ
تابع كامل القصيدة في المرفق
موقع الشيخ العلامة أبو الوليد سعود بن حميد آل خليفين شمـس القـراء وداهيـة العلمـاء