برنامج روزنامة: من برنامج تلفزيون سلطنة عمان بتاريخ 30 / نوفمبر/1953 م وفاة الشيخ العلامة أبي الوليد سعود بن حميد آل خليفين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى  

كتب الشيخ أبو الوليد هذه القصيدة لصديقه الشيخ عامر بن سعيد الحجري الملقب بالميمون شاكرا له على هديته التي أرسلها اليه وهي عبارة عن ناقة من فصيلة ( العرجاء) وهي تعتبر من افضل فصائل النوق في ذلك العصر ، فوقعت هذه الهدية في قلب الشيخ ابي الوليد وذكرته بأيام جميلة …

وقال الشيخُ العلامة أبو الوليد:- “وقفتُ على قصيدة رحلة البحرين للسيد الهمام المفضال الأمير محمد بن عيسى فرأيتها بديعةٌ بابها ، خريدةٌ في نقابها ، فائقةٌ في معانيها ، رائعةٌ في مبانيها ، فتطفلت بهذه الأبيات تقريضاً لها على رويِّها ومنوالها ، وإن لم أكن من فرسان نضالها خدمةً للأدب، …

وقال الشيخ العلامة سعود بن حميد في فتوح نزوى: بشرى لكلِ موحدٍ فلقد عــــلا نورُ الهدى متبلجاً فوقَ المــــلا رَفَعَتْ لنصرِ الدينِ اعلاماً لهــا خَضَعَتْ رقابُ المبطلين تَذلــلا نصْبوا لإمامِ الحقِ سالمَ الـــذي فَرَحَتْ بطلعتِه السماواتُ العلا حاما الخلافةِ بعد ما كانتْ لـــه قدراً فصادفتْ المحلَ الاطـــولا الفتْ اكثَرهم هدياً …

بعث الشيخ أبو الفضل محمد بن عيسى  بقصيدةٍ للشيخ أبي الوليد بعد عودته من إبراء إلى القابل بصحبة والده حيث كانوا على موعد مع الإمام محمد بن عبدالله الخليلي  بسمد الشان وبحضور الشيخ أبي الوليد ، فوصلهم كتاب من الإمام بالتأخير ، وقد أجاب الشيخ أبو الوليد الشيخ ابو الفضل …

بعد وصول الزعيم الباروني للقابل أصيب بمرض الملاريا و بعد أن عوفي الباروني من مرضه إنتقل إلى  قرية الدريز وهي من أعمال القابل فأقيم له حفل بهيج ، ألقا خلاله الشيخ العلامة أبو الوليد قصيدة على يديه ، بين دوي المدافع ورنين البنادق وصهيل الخيول ومهنئا إياه بالشفاء من المرض …